رسالة تحذيرية لمن يهمه أمر البلاد و العباد

رسالة تحذيرية لمن يهمه أمر البلاد و العباد

unnamed بعد أن اتهمت السلطات الجرائد الورقية و المواقع الإلكترونية التي أثارت قضية مرض الصبار إثر إصابته بحشرة معروفة باسم (كوشنيل)٬ بإقليم سيدي بنور و آسفي منذ ما يقارب سنتين خلت٬ حيث اعتبرتها صحافة تهول الأمر و تبحث عن الإثارة٬ و بعد فوات الأوان وانتشار المرض في كل حقول سيدي بنور( أزيد من 2000 هكتار) و انتقاله عبر الرياح و الأشخاص إلى إقليم الرحامنة٬ شرعت وزارة الفلاحة في تنفيذ برنامج اسمته ” ;البرنامج الاستعجالي ” ;حيث عقدت اجتماعا حضره ممثلو المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية٬ ووكالة التنمية الفلاحية٬ والمكتب الوطني للإرشاد الفلاحي٬ والمعهد الوطني للبحث الزراعي٬ والمديريات الجهوية للفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات وجهة مراكش آسفي٬ ومكتب الاستثمار الفلاحي بدكالة٬ بالإضافة لعدد من الخبراء. و بدأ تنفيذه “; البرنامج الاستعجالي ” ;يوم الخميس 21 يوليوز ٬2016 الذي اعتمد بالأساس على إعدام كل الأشجار سواء بالحرق أو الدفن لأن استيقاظ المسؤولين من النوم بعد فوات الأوان؛ كما تقدم وصلات إشهارية بالقناة الثانية (2M (تطالب من وجد صبارا ­ في منطقة أخرى من المغرب – مصابا عليه إخبار وزارة الفلاحة بذلك؛ و حتى لا يقع للكلاب و القطط و بعد الإنسان لما وقع للصبار٬ و حتى نصل إلى مرحلة الوصلات الإشهارية٬ و بعد أن تطرقنا لمشكل مرض الكلاب بمدينة سيدي بنور و لم تتخذ أي إجراءات استباقية و احترازية٬ و بناء على الفصل 21 و الفصل 145 من دستور ٬2011 و المادة 78 و المادة 88 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات٬ و بناء على المادة 8 من مرسوم رقم 2.94.285 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1415(21 نوفمبر 1994 ) في شأن اختصاصات وتنظيم وزارة الصحة العمومية نلتمس من الجميع كل حسب اختصاصه التأكد مما يلاحظ من انتشار لأمراض بين الاب و القطط و الذي ربما يكون بسبب مرض الجرب الساركوبتي (mange sarcoptique ( ٬أو الجرب الدودي (gale Démodécie .(و به وجب الإعلام)

عبدالرزاق بن شريج