تولصلت جريدة “دكالةميديا24” بخبر اعتداء بشع على مسن بالغ من العمر حوالي 56 سنة يدعى “عبد المالك حامد“ حسب مصادر الجريدة . الضحية هو صاحب مقهى يسيرها شخصيا بحد اسوالم ينحدر من البير الجديد و هو رب أسرة , الاعتداء الذي تعرض له كان من طرف أحد بائعي فاكهة الدلاح بسوق شعبي بذات الدائرة الجغرافية لدرك المدينة و ذلك يوم الأحد 1 يوليوز الجاري
سبب الخلاف الذي جرى بين الضحية صاحب مقهى شعبي و بائع الدلاع، حسب مصادر الجريدة حول إبريق شاي كانت رغبة المعتدي حمله معه من المقهى عنوة الى مكان مزاولة تجارته ، الشيئ الذي رفضه الضحية ما نتج عنه نشوب خلاف بينهما تطور الى اعتداء شنيع بيد مسلحة استعمل على اثرها سكينا كبيرا يستعمله في تقطيع الفاكهة ، بالسكين وجه له على مستوى الرأس والوجه عدة طعنات كما توضح الصور التي توصلت بها الجريدة . ما عجل بنقله في حالة حرجة الى مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء بفي الوقت الذي تعذر على الطاقم الطبي بالمستشفى المحلي لدار بوعزة استقباله نظرا لخطورة حالته .
وأوضح أقارب الضحية الذي يوجد بين الحياة والموت ، رغم إشعار عناصر المركز الترابي لدرك السوالم بواقعة الاعتداء الخطير ، لم تتحرك هذه الأخيرة لاجراء المتعين والقاء القبض على الجاني أو الاستماع الى الضحية في محضر رسمي .
كما أكد أقارب الضحية , أن الطبيب المعالج بالمستشفى الذي استقبل قريبهم لم يسلمهم شهادة طبية تثبت مدة العجز في الوقت الذي فقد فيه القدرة على الكلام الى حدود كتابة هذا الخبر و ذلك لأجل مباشرة المساطر القانونية في الموضوع من طرفهم الى حين استعادة الضحية قدرته على النطق و الاستشفاء . و تجدر الاشارة الى أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان و المركز المغربي لحقوق الانسان و الجمعية الوطنية دخلوا على الخط لمؤازة الضحية قصد إنصافه من طرف العدالة و تحريك البرك الراكدة 
.
