“التقاليد لا تكفي..” شعار الدورة الثالثة لمهرجان لمهارزة الساحل لفنون التبوريدة التي انطلقت فعالياته رسميا يوم الخميس 19 يوليوز الجاري بفضاء أحدث خصيصا لحدث تزامن مع احتفقالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش السعيد و احتفالات أهل المنطقة و الزوار الذين تقاطروا على عروض أطلاق النار من طرف السربات المشاركة بعد الاستماع الى آيات بينات من الذكر الحكيم و النشيد الوطني .

اليوم الأول تميز بتقديم السربات للتحية دون طلقات كما تجري العادة في مثل هذه الانشطة و ذلك من طرف 18 سربة التي أعلنت مشاركتها يوم الانطلاق في انتظار التحاق السربات التي أعلنت مشاركتها رسميا بعد الانتهاء من مشاركات مماثلة بجهات أخرى من المملكة , نظرا للتميز في التنظيم الجيد الذي يسهر عليه طاقم اكتسب تجربة في المجال تحت ادارة السيد “حميد فريدي” مدير المهرجان و السيد “حسن كمال” رئيس الجمعية التي تسهر على تنظيم المهرجان في اطار تفاعل ثقافي بالجماعة و المنطقة  وسط حضور جماهيري كبير ، من عشاق هذا الفن المتوارث ., التحركات النشيطة  لرئيس الجماعة السيد“مصطفى الريكط” اكتشف من ورائها المواطنون و الزائرون بأنها تدخل في اطار استراتيجية مدروسة لبسط سيطرة التحكم في فقرات البيوم الافتتاحي الذي حضرته السلطات المحلية في شخص القائد المعين حديثا على قيادة لمهارزة الساحل و أربعاء اشتوكة كما حضر نفس الافتتاح قائد دركية البير الجديد و بعض من موارده البشرية بالدركية و أعوان السلطة و ذلك لتأمين توزيع حصص البارود على مقدمي السربات مع توجيه بعض النصائح للمشاركين لضبط التحكم في الكميات المستعملة لتنشيط أيام المهرجان .

السيد “عبد الكريم الحفيان” نائب الرئيس بدوره كان حاضرا حسب متابعة الجريدة للفقرات , ثم كان لبعض أعضاء المعارضة حضورا بخيمة خصصها المنظمون للمدعوين لمتابعة التنشيط و الفقرات .
المهرجان تقرر الاحتفال به على مدى أربعة “4” أيام ستنتهي يوم الأحد 22 يوليوز الجاري و ذلك  لخلق جو من المتعة و الفرجة لساكنة الجماعة و الإقليم و كل الوافدين الى الفضاء الذي سيشهد تنظيم سهرات فنية كبرى سيحييها ألمع نجوم الأغنية الشعبية و بعض الفرق المحلية بالاضافة الى تخصيص فضاءات  فضاءات ترفيهية.