بمناسبة اليوم العالمي لداء السل:الحملة الوطنية للكشف عن داء السل

بمناسبة اليوم العالمي لداء السل:الحملة الوطنية للكشف عن داء السل

في إطار تعزيز البرنامج الوطني لمحاربة داء السل ، تحتفل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالجديدة كل 24 مارس باليوم العالمي لداء السل، حيث تم تسليط الضوء على شعار ” جميعا من اجل مغرب خال من السل ” لهذه السنة الجارية . و يركز هذا الموضوع على وضع التزامات لانهاء هذا المرض على المستوى الصحي ، الاقتصادي و الاجتماعي .
افادت المنظمة العالمية للصحة ان 10.7 مليون شخص وقعوا بين مخالب داء السل و ان هذا المرض حصد ارواح 1.8 مليون شخص في العالم خلال السنة الماضية .
و افادت ان هذا الداء يغزو اجسام 7927 مواطنا بجهة الدار البيضاء – سطات خلال سنة 2017 ، مما يجعلنا ندق ناقوس الخطر لكونه اكبر مرض قاتل و معد في العالم اجمع. و ياتي في المرتبة الثانية من حيث الخطورة بعد فيروس الايدز حيث يحتل المرتبة الاولى للوفيات عند مصابيي هذا الفيروس .

يتم الاحتفال بهذا اليوم العالمي تزامنا مع ذكرى اكتشاف الدكتور Robert – koch في عام 1882 الجرثومة المسببة للسل ، و يعد هذا الاكتشاف الخطوة الأولى نحو تشخيص المرض و علاجه .
استغلت مندوبية الصحة بالجديدة هذا اليوم ليكون منبرا للاشخاص المتضررين بالمرض و الجماعات الترابية و المجتمع المدني و راسمي السياسات و الشركاء في التنمية بالاقليم لبذل المزيد من الجهود في مجال التعاون بشأن تزويد جميع الناس بخدمات جيدة للوقاية من السل و رعاية المصابيين على قدم المساواة ، و ذلك تنفيذا لما جاء في الشعار بتوحيد هذه الجهود الى عدم اهمال اي احد في محاولة لتغيير إحصائيات الوفيات و الاصابات المسجلة بالاقليم نحو الافضل و تحسين حياة الناس بما يحقق مصلحتهم .
كما استهدفت المندوبية الاقليمية السجون لعدم اهمال للنزلاء حيث ستقوم بابواب مفتوحة في اطار التوعية و التحسيس و الكشف . نفس الشيء بالنسبة لجميع المراكز الصحية لاقليم الجديدة التي لازالت و دائما مفتوحة الأبواب في وجه العموم .
نذكر انه قد جاء في الاستراتيجية الوطنية التي تقودها وزارة الصحة و شركائها بالقطاعات الحكومية و منظمات المجتمع المدني للقضاء على السل في افق 2030 لوصول الى هذا المبتغى . يجب علينا أن نتحد جميعا بتكثيف الجهود و المرور الى السرعة النهائية في التشخيص المبكر و العلاج لتدارك 12 سنة المتبقية لبلوغ مغرب بدون سل .