واقعة الاعتداء كما جاء على لسان زهير شكير , حينما حل الخليفة بمعية معاونيه (القوات المساعدة واعوان السلطة) الى مستودع الألواح الريحية البحرية ، المتواجد بالقرب من شاطئ الوليدية ، حيث عمد ممثلو السلطة ، دون سابق انذار أو اشعار ، الى تكسير واتلاف مجموعة من الأخشاب داخل المستودع ، و لما حاول الاستفسار عما يفعله المعتدون ، انهال عليه المشتكى بهم بالضرب والركل وا لرفس بالأرجل مما تسبب في مجموعة من الجروح و الرضوض في مختلف أنحاء الجسم مع كسر في الأنف , هذا و أكد الضحية في شكايته، التي وجهها الى الوكيل العام بتاريخ 17 أبريل 2018 ، أن المشتكى بهم عمدوا الى تكبيله بحبل ونقله عبر سيارة المصلحة الى مركز الدرك الملكي بالوليدية مع تعرضه الى نزيف حاد استدعى نقله على عجل الى المستوصف لتلقي الاسعافات الأولية تجنبا لتدهور حالته الصحية و بعض المضاعفات .
في ذات الاعتداء أكد الضحية عبر اتصال هاتفي أن بعض الجمعيات الحقوقي