التعليم و قضاياه احدى النقط التي أولاها المجلس الاقليمي أهمية في دورة شتنبر الجاري

التعليم و قضاياه احدى النقط التي أولاها المجلس الاقليمي أهمية في دورة شتنبر الجاري

خصص المجلس الإقليمي للجديدة دورة 10 شتنبر الجاري، لمناقشة عدد من القضايا التي تهم الشأن العام الإقليمي، وفي مقدمتها ملف التربية والتعليم، وتحديدا مسألة الدخول المدرسي، قدم خلاله المدير الإقليمي للتعليم عرضا مفصلا حول مسارات هذه العملية المفصلية من السنة الدراسيةحيث استقبلت أزيد من 200 مؤسسة تعليمية بالإقليم ما يناهز 178608 تلميذا وتلميذة، منهم 26418 بالتعليم الخصوصي، بنسبة 14.79%، معززا عرضه بجملة من الإحصائيات والمؤشرات حول الدخول المدرسي، والأجواء التي مر بها، مبرزا التدابير الميدانية التي تم اتخاذها خلال العطلة الصيفية، لتأهيل الفضاءات التربوية، وإصلاح البنى التحتية للمؤسسات، من أجل أن تستقبل التلاميذ في حلة لائقة. وقد أشاد بالتدابير الداعمة للتمدرس من طرف جميع الفاعلين، وفي مقدمتهم المجلس الإقليمي، والجماعات الترابية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وباقي الشركاء. كما ذكر بالاجتماعات التي خصصت لمناقشة قضايا التربية والتكوين، في إطار اللجان التقنية الإقليمية التي شكلها عامل الإقليم، والتي كان لها بالغ الأثر على تنزيل عدد من المشاريع الداعمة للتمدرس، وتطوير البنى التحتية، والربط بالماء والكهرباء، والتسوير، والعناية بالمرافق الصحية، ومشاريع التوسيع والإحداثات. كما نوه بالشراكات الوازنة الموقعة مع عدد من الجماعات الترابية، لإحداث وتوسيع المؤسسات التعليمية، في إطار توسيع العرض المدرسي. كما أشاد بالأجواء التي مر ت فيها “مليون محفظة”، ومستوى التنسيق بين مصالح العمالة، والمديرية، ومدراء المؤسسات التعليمية.
وفي الأخير، عبر المدير الإقليمي عن اعتزازه بالدعم الذي لقيه من طرف عامل الإقليم، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء الجماعات الترابية، وذلك للاستجابة لمتطلبات تطوير مؤشرات التمدرس بالإقليم. كما التمس من الجميع مواصلة الدعم لحل الإشكالات الكبرى للمنظومة، من قبيل تخفيض نسب الأكتظاظ، ومحاربة الهدر المدرسي، وتجويد فضاءات الاستقبال، وتحسين نسب التمدرس، والرفع من مردودية المدرسة، معبرا عن عزم المديرية على مواصلة الدفع بمختلف المشاريع المسطرة، لإنجاح الدخول المدرسي، وفتح آفاق جديدة لتنمية التمدرس بالإقليم.
وتفاعلا مع الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش المجيد، الذي أكد على أهمية الدعم الاجتماعي في المسار الدراسي للتلاميذ، نوه المدير الإقليمي بالتعبئة التي طبعت كل المتدخلين في إنجاز عملية “مليون محفظة”، والحرص على أن تصل للمؤسسات التعليمية، قبل الدخول المدرسي. حيث شكلت هذه العملية حافزا مهما للأسر في التشجيع على التمدرس، إلى جانب باقي مرتكزات الدعم الاجتماعي.
وعلى صعيد آخر، فصل المدير الإقليمي في قائمة المشاريع المبرمجة لتوسيع العرض المدرسي، وتأهيل المؤسسات التعليمية، بواسطة برامج ومشاريع مميزنة، في إطار رؤية تنبني على الإلتقائية بين مختلف المبادرات.