لم يكتب لدورة البير الجديد العادية النجاح في الدور الاول يوم الثلاثاء 7 فبراير الجاري للمصادقة على نقط جدول الأعمال الستة التي برمجها المجلس بسبب التشنج و الضجيج الذي واكباها قبل و بعد افتتاحها التي اختار مسيرها أن تكون مفتوحة أمام العموم و وسائل الاعلام بحضور باشا المدينة و ممثلين عن عمالة الجديدة و رئيس الأمن بالمدينة .
هذا و قد تسببت الانفعالات و التشنجات التي نتج عنها استعمال العنف و تبادل الاتهامات بين المعارضة التي تشبتت باحترام القانون في تسيير الدورة على شاكلة الجماعات الترابية بالمغرب و بين الأغلبية التي طالبت باحترام مداخلاتها أمام المقاطعة المستمرة من طرف أحد المستشارين المحسوب على المعارضة مما جعل السيطرة على تسيير الدورة يخرج عن المعتاد و تنبعث شرارة تبادل السب و القذف و العبث بكراسي و طاولات القاعة.
و أمام هذا الوضع انسحبت المعارضة و تم رفع الجلسة , و تدخل رئيس الأمن لضمان سلامة الدورة , كما طالب مسير الجلسة برفعها في انتظار عودة الأمور الى طبيعتها مع استمرار المناقشة في جلسة مغلقة مع مطالبة الاعلاميين بمغادرة القاعة من طرف باشا المدينة . و في انتظار ما ستؤول اليه نتائج سرية الدورة ارتأت الجريدة نشر وقائعها قبل الاعلان عن الافتتاح الرسمي .